شهدت إحدى الحلقات التلفزية لحظة إنسانية عميقة عندما استضاف البرنامج ابنة الفنان الراحل نوردين بن عياد التي ظهرت للمرة الأولى بعد فترة من رحيله لتعبر عن مشاعرها بصدق وهدوء مستذكرة والدها الذي كان بالنسبة لها أكثر من مجرد فنان أو شخصية معروفة. مع بداية الحوار، ظهرت عليها ملامح التأثر البالغ، خاصة عندما تحدثت عن الأيام الأولى بعد وفاة والدها، وكيف أن غيابه ترك فراغا كبيرًا في حياتها اليومية.
وأكدت أن علاقة والدها بها كانت مبنية على الحب والتشجيع والدعم المستمر، وأنه لم يكن يقدم لها النصائح فقط كأب، بل كان صديقًا قريبا منها، يشاركها لحظاتها السعيدة والصعبة على حد سواء.
وخلال البرنامج، رفعت يديها بالدعاء لوالدها، متمنية له الرحمة والمغفرة، وقالت إنها ما زالت تشعر بوجوده في قلبها وفي تفاصيل حياتها، وإن ذكراه لن تغيب ما دام اسمه محفورًا في ضمير كل فرد من العائلة وكل محب من الجمهور. وأضافت أن والدها كان شخصا يحمل الكثير من الإنسانية، وأن بساطته وتواضعه هما ما جعلا الناس يتعلقون به.
