بقلوب يملؤها الحزن والأسى، تلقى الأصدقاء والأحبة خبر وفاة الشاب مروان الهدواجي، الذي ترك برحيله فراغا كبيرًا في نفوس عائلته وكل من عرفه كان مروان مثالا في الأخلاق الطيبة وحسن التعامل، حيث عرف بابتسامته وصدقه وطيبة قلبه. وقد أثر في محيطه الإنساني والاجتماعي، مما جعل خبر وفاته صعبا على الجميع.
في مثل هذه اللحظات لا نجد سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة راجين من الله أن يتقبله برحمته الواسعة وأن يمنح أهله الصبر والسلوان.
رحم الله الفقيد مروان الهدواجي وأسكنه فسيح جناته، وستظل ذكراه باقية في القلوب بما تركه من أثر طيب وسيرة حسنة.
بعد تداول خبر فقدان الإتصال بالمرحوم مروان الهدواجي تم العثور صباحا على pare-chocs متاع سيارته في واد مجردة من طرف أحد المتساكنين في منطقة بيرين مما استدعى حضور الأمن و البحث عن صاحب ترقيم السيارة الي في parechocs.
و من هناك تم التعرف على أنها على ملك المرحوم و بعد التحريات الأولية اتضح أنه عند عودته من مقر سكن أخته العاشرة ليلا السيارة اصطدمت به في الجسر و سقطت في الواد مع العلم أن طريق بيرين فيه منعرجات خطيرة و"محفرة" تفتقد النور الكهربائي...