البقاء لله وفاة الشاب معز الغضاب بهذه الطريقة تُخلّف حزنًا عميقا في المكنين

البقاء لله وفاة الشاب معز الغضاب بهذه الطريقة تُخلّف حزنًا عميقا في المكنين

بقلوب يعتصرها الحزن والأسى تلقى أهالي مدينة المكنين خبر وفاة الشاب معز الغضاب، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى، تاركا خلفه حالة من التأثر العميق بين أفراد عائلته وأصدقائه وكل من عرفه عن قرب. وقد خيم الحزن على المدينة فور انتشار الخبر حيث توالت عبارات التعزية والدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة . ولأهله وذويه بالصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل  الراحل معز الغضاب كان معروفًا بأخلاقه الطيبة وتعاملاته الحسنة مع محيطه.

إذ شهد له الكثيرون بالاحترام واللطف وحسن السيرة لم يكن مجرد اسم عابر، بل إنسانًا ترك أثرا طيبا في نفوس من عاشروه، سواء في محيطه العائلي أو الاجتماعي. وقد عبر العديد من المواطنين عن صدمتهم الكبيرة لرحيله المفاجئ، خاصة وأن الموت حين يأتي دون سابق إنذار يترك فراغا يصعب ملؤه، ويجعل الفقد أكثر قسوة وألما.


وفاة معز أعادت إلى الأذهان حقيقة لا مفر منها، وهي أن الحياة قصيرة، وأن الإنسان مهما طال به العمر أو قصر، فإن أجله مكتوب لا يتقدم ولا يتأخر. هذه الحقيقة الإيمانية تجعل من مثل هذه الأحداث لحظات تأمل ومراجعة، تدفع الناس إلى التمسك بالقيم الإنسانية، وإلى تقدير من حولهم قبل فوات الأوان. فكم من شخص ودع أحبته على أمل لقاء قريب، لكن القدر كانت له كلمة أخرى.