خيم الحزن على مدينة منزل بورقيبة بعد إعلان وفاة عون الأمن نزار الفوزاعي، الذي فارق الحياة أثناء ملاحقته عنصرًا مفتشا عنه في منطقة قلعة الأندلس الخبر أثار ردود فعل قوية في الأوساط الأمنية والمجتمعية، وقدم الجميع التعازي لعائلة الفقيد وزملائه في جهاز الأمن وفق ما ورد من روايات أولية، فقد كان عون الأمن نزار الفوزاعي يشارك في عملية مداهمة أو رصد لمشتبه به مهم من قبل الجهات الأمنية، عندما وقع اشتباك أو حادث ميداني أدى إلى مقتله.
وتوضح الجهات المعنية أن الوفاة وقعت أثناء الأداء المهني إذ كان الفوزاعي يؤدي واجبه في تأمين المواطنين وتعقب من تسعى العدالة إلى القبض عليه.
باشرت وحدات أمنية تحقيقا فوريًا في ملابسات الـحادث، بحضور فرق من الشرطة المختصة وكذا النيابة العامة، من أجل تحديد الظروف الدقيقة التي أدت إلى وفاة العون كما تم نقل الجثمان إلى الجهات المختصة لاستكمال الفحوصات القانونية والطبية والتأكد من كافة التفاصيل التي قد تساهم في رسم صورة واضحة عما جرى.
