تم تداول خبر أثار جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي مفاده أن الإعلامي علاء الشابي وزوجته الإعلامية رهام بن علية تم طردهما من أحد النزل السياحية خلال عطلة نهاية الأسبوع. ووفق ما تم تداوله، فإن سبب الحادثة يعود إلى قوانين النزل الصارمة التي تمنع دخول الأطفال دون سن 16 سنة وكان علاء الشابي وزوجته قد توجها إلى النزل لقضاء عطلة قصيرة برفقة ابنهما الصغير، إلا أن إدارة النزل أبلغتهما بأن وجود الأطفال غير مسموح به حسب السياسة الداخلية للمكان ما اضطرهما إلى المغادرة رغم محاولاتهما توضيح الموقف.
الخبر أثار تفاعلاً كبيراً بين المتابعين، حيث اعتبر البعض أن القانون يجب احترامه مهما كانت الشخصية المعنية، في حين رأى آخرون أن إدارة النزل كان بإمكانها التعامل مع الوضع بمرونة أكبر نظراً للظروف العائلية.
ورغم أن الزوجين لم يعلقا بشكل رسمي على الحادثة إلى حد الآن إلا أن العديد من الصفحات تداولت صوراً ومقاطع تؤكد الواقعة وسط تساؤلات حول مدى انتشار هذه القوانين في النزل التونسية ومدى توافقها مع روح الضيافة والسياحة العائلية.
تبقى الحادثة حديث الشارع التونسي ومواقع التواصل خاصة وأنها تخص واحداً من أبرز الإعلاميين في تونس، ما زاد من حدة الجدل حول القوانين السياحية التي تستثني العائلات المصحوبة بالأطفال.
