خيم الحزن العميق اليوم على الوسط التربوي والثقافي بعد وفاة التلميذ ريان بن عادل المؤدب الذي وافته المنية إثر حادث مرور مؤلم، تاركا وراءه حزناً كبيراً في قلوب أساتذته وأصدقائه وكل من عرفه عن قرب ريان، البالغ من العمر سبعة عشر عامًا، لم يكن مجرد تلميذ عادي بل كان شابا خلوقا ومحبا للحياة والفن تميز بإبداعه في مجال المسرح.
حيث شارك في عدة عروض مدرسية حصدت إعجاب زملائه ومعلميه على حد سواء. كان يحمل بداخله طاقة من النور والفرح، يزرع البسمة في كل مكان يمر به، ويمنح من حوله أملاً صادقا بمستقبل مشرق.
أستاذته التي نعتته بكلمات مؤثرة، عبرت عن حزنها العميق لفقدان "الرجل الصغير" كما كانت تناديه، قائلة من سيلقي علي التحية كل صباح بابتسامته الدافئة ؟ من" سيشاركنا المسرح بروحه الجميلة وإبداعه؟
كلمات اختلطت فيها الدموع بالحنين لتختصر وجع فقدان شاب كان مثالاً في الأخلاق والاجتهاد وحب الحياة.
