خيم الحزن والأسى على أهالي المنطقة بعد رحيل الشاب محمد أمين فرحات، إثر حادث مرور مؤلم أودى بحياته في لحظة مباغتة، تاركا وراءه ألمًا عميقًا في قلوب أسرته وأصدقائه وكل من عرفه الفقيد، وهو نجل السيد بلبابة فرحات، كان من خيرة شباب الجهة، يتمتع بسمعة طيبة وأخلاق عالية جعلته محبوبا لدى الجميع
الخبر نزل كالصاعقة على سكان البلدة، الذين لم يصدقوا في البداية ما سمعوه، فقد عرفوا محمد أمين بابتسامته الدائمة وروحه المرحة، وبأنه كان يسعى دومًا لفعل الخير ومساعدة الآخرين. ومع انتشار خبر الوفاة، عمت أجواء الحزن الصادق أرجاء المدينة، حيث توافد الجيران والأصدقاء لتقديم واجب العزاء ومواساة العائلة المكلومة.
