خيم الحزن والأسى على مدينة صفاقس صباح اليوم بعد الإعلان عن وفاة التلميذة مريم، البالغة من العمر 16 سنة، والتي كانت قد أصيبت بحروق خطيرة منذ نحو شهر إثر انفجار قارورة غاز داخل أحد المقاهي بمنطقة ساقية الزيت.
الفقيدة، وهي تلميذة بالمعهد الثانوي في الجهة، كانت من بين المصابين في الحادث الذي هز المنطقة حينها، حيث كانت رفقة مجموعة من أصدقائها بالمكان لحظة الانفجار. ومنذ ذلك اليوم ظلت تخضع للعلاج المكثف في أحد المستشفيات، إلى أن أعلن الأطباء صباح اليوم عن وفاتها متأثرة بمضاعفات إصابتها.
الخبر نزل كالصاعقة على عائلتها وزملائها ومعلميها الذين عبروا عن حزنهم العميق لفقدان فتاة عُرفت بابتسامتها وطيبتها واجتهادها الدراسي. وقال أحد زملائها في تصريح صحفي : "مريم كانت من أنشط التلميذات، كانت تحلم تكبر وتخدم باش تعاون " . والديها ... الله يرحمها.