البقاء لله وفاة الطفل يوسف حمدي بهذه الطريقة

البقاء لله وفاة الطفل يوسف حمدي بهذه الطريقة

خيم الحزن والأسى على مدينة صفاقس بعد إعلان وفاة التلميذ يوسف حمدي المرسم بالسنة الخامسة ابتدائي بالمدرسة الابتدائية طريق السلطنية البستان. هذا الرحيل المفاجئ ترك صدمة كبيرة في نفوس أسرته، زملائه، وإطار التدريس، حيث عبر الجميع عن مشاعر المواساة والدعاء بالرحمة للفقيد والصبر والسلوان لعائلته رحيل مبكر يهز المشاعر.


 فقدان طفل في مثل هذا العمر المبكر يعد من أصعب اللحظات التي يمكن أن تعيشها أي أسرة أو مؤسسة تربوية. يوسف كان تلميذاً محباً للتعلم، قريباً من زملائه، ويحظى بمحبة معلميه. 


خبر وفاته لم يكن عادياً، بل أثار حزناً عميقاً في المجتمع التربوي بصفاقس، حيث تداول الأولياء والأهالي الخبر بكثير من التأثر تأثير الحادثة على الوسط المدرسي.


في المدرسة الابتدائية طريق السلطنية البستان، وقف التلاميذ والمعلمون دقيقة صمت ترحماً على روح زميلهم الصغير. وأكد بعض الإطار التربوي أن يوسف كان تلميذاً مجتهداً، يحلم بمستقبل مشرق مثل بقية الأطفال، لكن القدر لم يمهله الفرصة..