خرجت العروس التي أثارت مؤخرًا جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو عبر منصة التيكتوك، لتوضح موقفها وتبرر ما حصل خلال حفل زفافها. وأكدت في الفيديو أن الحدث كان ضمن التقاليد المتبعة في تونس، وأنه لم يحدث أي تجاوز أو تصرف غير لائق وأوضحت العروس أن حفل زفافها اتسم بالطابع التقليدي، وأن بعض المشاهد التي تم تداولها فهمت بطريقة خاطئة. وأشارت إلى أنه عند توجهها إلى حمام الرجال مع النساء، كان من المعتاد انتظار خروج الرجال أولا قبل دخول النساء.
وأن زوجها ظل خارج الحمام إلى أن يتم تغيير حمام الرجال إلى حمام النساء. وشددت على أن هذا الإجراء جزء من العادات والتقاليد التونسية التي تراعى في حفلات الزفاف، وأنه لا يتعدى الحدود الأخلاقية أو الشرعية.
وأضافت العروس أنها أرادت من خلال الفيديو توضيح الحقيقة وتصحيح ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن البعض ربما فهم الموقف بشكل خاطئ، وأكدت أن زوجها التزم بالمكان والوقت المخصص له، وأنه لم يحدث أي تداخل بين الرجال والنساء أثناء هذه المرحلة من الحفل.
وتطرقت العروس أيضًا إلى أهمية الحفاظ على القيم والتقاليد المحلية في مثل هذه المناسبات، موضحة أن حفل زفافها تم تنظيمه وفقا للعادات المتعارف عليها في المجتمع التونسي. وأشارت إلى أن الفيديو يهدف فقط لتوضيح الأمور وتصحيحالمعلومات المغلوطة، مع الحفاظ على احترام الخصوصية وعدم كشف أي تفاصيل حساسة.
واختتمت العروس حديثها بالتأكيد على احترامها للعادات والتقاليد، وأن ما حصل كان طبيعيا ومتوافقا مع الممارسات الاجتماعية في تونس، داعية الجميع إلى فهم السياق الثقافي قبل إصدار الأحكام.