تلقت الأوساط الإعلامية خبر وفاة بكثير من الأسى والحزن بعد مسيرة مهنية ترك خلالها بصمة واضحة في المجال الصحفي الفقيد عرف بمهنيته العالية وأسلوبه المتزن في تناول المواضيع الوطنية والعامة، حيث ساهم لسنوات في تقديم محتوى إعلامي ثري ومبني على التحليل الموضوعي والطرح المتوازن.
وقد عمل في عدد من المؤسسات الإعلامية المعروفة، وكان محل تقدير واحترام من قبل زملائه والجمهور.
تميز وليد التليلي بكتاباته التي تجمع بين الدقة والموضوعية وكان دائمًا حريصًا على احترام قواعد المهنة ونقل المعلومة الصحيحة بعيدا عن التهويل أو الإثارة.
برحيله، تفقد الساحة الإعلامية صوتًا صادقا حرص دائما على تقديم المعلومة بمسؤولية، والمساهمة في النقاش العام بأسلوب بناء وهادئ.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.