البقاء لله الموت يفجع الفنان لطفي بوشناق

البقاء لله الموت يفجع الفنان لطفي بوشناق

الفنان لطفي بوشناق يترحم على صديقه الإعلامي وليد التليلي في لحظة من لحظات التأمل والوفاء، عبر الفنان التونسي الكبير لطفي بوشناق عن تأثره العميق برحيل الإعلامي وليد التليلي حيث توجه بكلمات تفيض بالمشاعر والدعاء لصديقه الذي غادر الحياة وترك خلفه أثراً طيباً في قلوب محبيه وزملائه في الساحة الإعلامية.


لطفي بوشناق، المعروف بإنسانيته ووفائه، لم يتردد في الإعراب عن حزنه على هذا الفقد فكان من أوائل من ترحموا على الفقيد بكلمات نابعة من القلب، مؤكداً أن وليد التليلي لم يكن مجرد إعلامي، بل كان أخاً وصديقاً وصوتاً صادقاً لطالما عبر عن هموم الناس باحترافية واحترام.

واعتبر بوشناق أن وليد التليلي كان من الوجوه الإعلامية التي تركت بصمتها في المشهد الإعلامي التونسي، ليس فقط بحضوره المهني المميز، بل أيضاً بأخلاقه العالية وتواضعه وتواصله الإنساني مع الجميع. وأضاف أن الفقيد كان دائماً ما يدعم الثقافة والفن وكان له دور في تسليط الضوء على قضايا المجتمع بروح بناءة ومسؤولة.


هذا الموقف النبيل من الفنان لطفي بوشناق يعكس حجم العلاقة التي جمعته بالراحل، ويؤكد أن الصداقة الحقيقية لا تنتهي برحيل الجسد، بل تبقى حاضرة في الدعاء والذكريات والمواقف. فقد جسد بوشناق في لحظة صادقة قيمة الوفاء، حين خص صديقه الراحل بكلمة طيبة ودعاء صادق، كما تفاعل متابعوه مع منشوره بالدعاء للفقيد والترحم عليه، في مشهد جمع بين الفن والإنسانية.


ووسط هذه الأجواء، تواصلت رسائل التضامن والمواساة من مختلف الوجوه الثقافية والإعلامية، في تأكيد جماعي على أن وليد التليلي سيبقى حاضراً في الذاكرة، وأن رحيله خسارة للإعلام التونسي ولمن عرفوه عن قرب