لم يكن الخبر الذي استيقظ عليه الجمهور مجرد حدث عابر بل كان صدمة حقيقية أربكت المزاج العام وفتحت بابا واسعا من الأسى على شخصية أحبها الناس كثيرًا في لحظة واحدة تغير كل شيء، وتحولت الضحكات التي كان يتقاسمها مع متابعيه إلى ذكريات يتم استرجاعها بحسرة ذلك الحضور الدافئ، الذي اعتاد الناس رؤيته يوميا، اختفى فجأة دون إنذار.
بعد ساعات قليلة، بدأت التفاصيل تتضح ليعلم الجميع أن الشخص الذي ارتبطوا به عبر الشاشة هو صانع المحتوى السعودي المعروف بلقب "أبو مرداع"، الذي فارق الحياة في حادث مفاجئ. انتشر الخبر بسرعة كبيرة، وتدفقت رسائل التعزية والدعاء، في مشهد يعكس حجم المحبة التي كان يحظى بها.
