في لحظة إنسانية مؤثرة، عبر ابن الإعلامي الراحل وليد التليلي عن مشاعره الصادقة تجاه والده، من خلال كلمات مليئة بالاحترام والدعاء، مجسدا بذلك معنى البر والوفاء. وقد ظهر الابن وهو يترحم على والده بكلمات هادئة تنم عن تقدير كبير لما قدمه والده في حياته المهنية والعائلية قال الابن بتأثر: "اللهم اغفر له وارحمه، واجعل مثواه الجنة واجعل عمله في ميزان حسناته. هذا الدعاء الصادق لقي تفاعلا واسعًا من كل من تابع هذه اللحظة التي جمعت بين القيم النبيلة والتعبير الهادئ عن المحبة الأسرية.
الراحل وليد التليلي كان من أبرز الإعلاميين في تونس، وقدم برامج متميزة تركت أثرًا إيجابيًا لدى الجمهور، حيث عرف بصوته المتزن وأسلوبه الراقي. وقد كان نموذجا للالتزام المهني والأداء الإعلامي المسؤول، وهو ما جعله يحظى بتقدير واسع في الوسط الإعلامي.
تعتبر هذه المبادرة من الابن مثالاً يحتذى به، وتعكس مدى تأثير القيم العائلية على السلوك اليومي، خاصة في المناسبات التي تتطلب التأمل والدعاء رحم الله الفقيد، وجعل ما قدمه في حياته من أعمال طيبة نورا له، وألهم أسرته السكينة والاستمرار في نهج المحبة والوفاء.