
وأوضح الشابي أن السلطات الإيرانية قررت إغلاق المجال الجوي بشكل مؤقت كإجراء احترازي، ما حال دون عودتهما إلى تونس في الوقت الراهن.
وأضاف الشابي أنه يقيم حاليا في أحد الفنادق بمنطقة أصفهان، الواقعة غرب العاصمة طهران وهي منطقة لم تشهد قصفًا مباشرًا، لكنه أشار إلى ملاحظته لآثار دمار لحقت ببعض المباني نتيجة الهجمات. ورغم خطورة الموقف.
أكد أن الحياة في أصفهان تسير بشكل شبه طبيعي، مشيرًا إلى أن السكان المحليين بدوا متأقلمين مع هذه الظروف، ويتنقلون في الشوارع دون مظاهر ذعر أو فوضى.