زينب قاسمي ..14 سنة ... أنهت حياتها .. هي تلميذة في السنة الثامنة أساسي.. متفوقة .. مناضلة .. تقطع يوميا مسافة طويلة من منطقة "بولحناش "
الى اعدادية "سيدي سهيل " في أعالي الجبال بتالة .. لا ذنب لها سوى أنها من عائلة فقيرة .. فقرها تحوّل إلى مادة للسخرية وتنمر من تتقاسم معهم مقاعد الدراسة على أدق تفاصيلها .. أغلبهم فشل في مجاراتها دراسيا فكسرها نفسيا . الصبر يارب..