في تصريح لافت ومؤثر عبر إذاعة "ديوان أف أم"، تحدثت الممثلة والإعلامية التونسية خولة سليماني عن تحول جذري في حياتها الروحية، مؤكدة أنها وجدت السعادة الحقيقية بعد ارتداء الخمار واتباع طريق الهداية وقالت سليماني خلال اللقاء كنت أعيش في ظلام دامس، وخرجت منه إلى النور درت نصف" العالم، لكني لم أشعر بالطمأنينة والسعادة كما شعرت بهما بعد ". الهداية..
هذا التصريح أثار تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي حيث عبر العديد من المتابعين عن دعمهم واحترامهم لقرارها معتبرين أن خوض تجربة التحول الروحي واختيار طريق الالتزام هو قرار شخصي يعكس نضجا داخليا وصدقا مع الذات.
وقد تباينت ردود الأفعال بين مشيدين بشجاعتها في مشاركة تجربتها، ومعتبرين أن ما عبرت عنه يعكس رغبة صادقة في التغيير والبحث عن السلام الداخلي.
وتجدر الإشارة إلى أن خولة سليماني تعد من أبرز الوجوه الفنية والإعلامية في تونس، وقد شاركت في أعمال درامية وبرامج تلفزيونية نالت شهرة واسعة، قبل أن تختار الابتعاد مؤقتاً عن الأضواء بحثا عن معنى أعمق لحياتها.