كتب سمير الوافي كان بإمكان أمينة فاخت أن تستثمر في صوتها وفي جاذبيتها منذ زمن.... لكنها أهدرت مسيرتها وبذرت طاقتها في التكرار والتهريج والعبث... وفي الإستخفاف بجمهورها....وظلت كسولة وبخيلة في الانتاج... وإستسهلت الغناء حتى أنها تصرف حوالي 1 % فقط من مداخيل حفلاتها على الإنتاج ... وتبخل على صوتها الذي كان جميلا وكان يستحق إدارة أفضل وإستثمارا أكبر...!!!
وكل الذين يحضرون حفلات أمينة الأخيرة... يكتشفون أنها إعتزلت الغناء... ولم تعد تغني بصوتها كما كانت... بل تهرج وترقص وتنشر على الركح ....
وتخيب ظن الذين يعشقون صوتها وغنائها ... فيغادرون حفلاتها مخذولين كما حدث البارحة ... خسارة لقد وضع الله في حنجرتها جوهرة لم تقدر قيمتها ... وإسترخصتها وإستخفت بها ... للأسف !!!
واضاف سمير الوافي في تدوينة اخرى - أمينة فاخت " قررت الغناء في كازا طرب في آخر لحظة لأذكر نفسي وأذكر الناس في غزة وأطفالها... حتى لا ننسى حجم الدمار.... فمن أدوار الفنان أن يذكر بقضايا الشعوب.."
فعلا لقد كان جمهورك متأثرا جدا وهو يرقص باكيا على أنغام أغنيتك الملتزمة.
" على الجبين عصابة " ضد العصابة الصهيو نية ... وكانت كل هزة بحزامك خلال الرقص تذكرنا في هزات الارض تحت القصف في غزة... وبلغ تضامنك مع أطفال ذروته حين أجهشت بالبكاء وأنت تقبضين
عشرات الملايين عن الحفل... وتتبرعين منهم لغزة بهذا التصريح العظيم....